كتاب قبس من ذاكرة طبيب

كتاب-قبس-من-ذاكرة-طبيب

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

تعريف بكتاب: قبس من ذاكرة طبيب
تأليف: الدكتور سالم مجيد الشماع
سنة الطباعة: 1435هـ \ 2015 م
عدد الصفحات: 524
طباعة ونشر وتوزيع: دار الكتب العالمية – بغداد – شارع المتنبي

جاء في مقدمة الكتاب أسباب تأليف, ومنها اعطاء رسم صورة مبسطة عن حياة عائلة عراقية موصلية متوسطة, وعن فعالية كتابية للمؤلف, وعن احداث العراق خلال نصف قرن من الزمن ونيف, مع مناقشة قصيرة لكل موضوع أو حالة أو حادثة مع رأي شخصي للمؤلف, وهو النهج الذي سار عليه الكتاب.

وفي الفصل الاول كلام مختصر عن جزء من تأريخ المؤلف وعائلة رب الاسرة الاب, ومعاناة الحياة وظروفها الصعبة التي مرت على العراق ابان الحرب العالمية الثانية وظروف العراق السياسية والاقتصادية بعدها, وفي ظل ذلك كانت العائلة تكبر كل عام او عامين حتى وصل عددهم اربعة عشر. وقد نال اثنا عشر منهم شرف انهاء الدراسة الجامعية وسبعة منهم شهادات عليا ماجستير او دكتوراة. ونوقش نسب الشخص مهما كان علاقته بالجينات وذكر ان انتساب شخص ما – ذكرا كان ام انثى – الى عائلة ما او عشيرة او اصل ما هو إلا تواكل الضعفاء يرفضها العلم والدين.

وفي الفصل الثاني تضمن كلام عن مدينة المؤلف الموصل وعن اشخاص فيها لهم علاقة بامكنة منتخبة جاءت خلال احداث مرت على المؤلف. وتضمن ايضا معلومات مستفيضة عن مهنة الطب وعلاقته بالمجتمع والطبيب.

وفي الفصل الثالث فقد ضم كلام عن جزء من فعاليات الجمعية الطبية العراقية لتأريخ الطب, مع بعضا من محاضرات المؤلف والتي ألقيت في الاجتماعات الدورية للجمعية, واخرى في امكنة اخرى تسرد الابهار الطبي لابرز اطباء عصر بدء النهضة العلمية الطبية الاسلامية. مع مناقشات ما كتبوا وما اضافوا من معلومات عما سبقهم من الامم.

وفي الفصل الرابع والاخير فقد بدأ بسرد ما حصل من احداث شخصية ومجتمعية ابتداء من صيف 1953 ونقاط مضيه في الذاكرة خلال الدراسة في كلية طب بغداد, وعن مستشفى الرشيد العسكري, ثم العمل والتدريب في المستشفى الجمهوري التعليمي في بغداد … وبعدها الذهاب الى لندن وما تمخض عنها من العودة السريعة والرجوع الى بغداد, والمعتقل بعد ثورة 8 شباط البعثية وقتل عبد الكريم قاسم … والمعاناة النفسية في المعتقل … ومناقشة بسيطة للحالة السياسية آنذاك والاحتراب الحزبي على السلطة, وتجاوزات الشيوعيون (1959) في الموصل (بعد قطار السلام) ثم تجاوزات البعثيين بعدها ونهاية عبد الكريم قاسم 1963, والخروح من المعتقل الى مستشفى الموصل العسكري للعمل كجراح ممارس لمدة سنة ونصف والذهاب مرة اخرى الى لندن بإيفاد جديد للدراسة والحصول على شهادة الاختصاص بالجراحة نهاية عام 1969 … ومن ثم العودة الى الموصل والاشتغال كجراح اختصاصي.

وفي نفس الفصل سرد لكلام من القلب على ثلاث شخصيات من الاحبة وهم الاخت وهبية والاخ عبد الرزاق والخال رؤف الشهواني وكلام بسيط عن نكسة حزيزان.

تلا ذلك وصف حالات جراحية فيها تميز مثل حالات نزف شديد وكيفية معالجتها وظروفها وعن حالة خاصة بالضابط الصيدلي فاروق وهو حالة انسانية ذهب ضحية تعليمات ظالمة مع مناقشة مهمة.

ونجد في حنايا الكتاب بصورة عرضية او موضوعية كتابة عن بعض الشخصيات مثل الدكتور راجي عباس والدكتور رافد صحبي اديب والدكتور غالب توفيق والدكتور اكرم سلو الشهواني والدكتور منير العلي والدكتور سامي بشير والدكتور غازي جميل والدكتور كمال حسين.

وفي مؤخرة الكتاب مجموعة من كتب رسمية مهمة تأييد لما تم ذكره في الكتاب وايضا تصاوير معظمها عن مراحل المسيرة الوظيفية.

وبعد سرد بعض من الحالات الطبية التي لها خصوصية والتي تبرز أسباب ذكرها دون غيرها انتهى الكتاب.

ملاحظة: لم يتطرق الكتاب عن كثير من الشخصيات وخاصة الاطباء لعددهم الكثير وقسم منهم من الاصدقاء الحميمين وكذلك عن الاخوة والاخوات للمؤلف… وعن عدد لا بأس به من الاطباء الذين تتلمذوا وتدربوا على يديه لان ذلك من حق الذين تدربوا منهم ان يعترفوا بذلك.

 


التعليقات :

  1. لم يذكر في الخلاصة على الموقع حقيقة انه احد الرواد الاوائل في عمليات غرس الكلية في العراق والعالم العربي في سبعينات القرن الماضي في مستشفى الرشيد العسكري..حياك الله يا ابو نمير.

    • الدكتور سالم مجيد يقول:

      عزيزي د.منير
      شكرا على ملحوظتك على موقعي بخصوص زرع الكليه
      وانت تعرف انني لا اود ان اكون في موقع نقاش في هذا الموضوع…
      اذا كنت قد رايت ما في موقعي فاخباري معظمها فيه
      اما اخبارك فانا اتنسمها من هنا وهناك ولا اعرف مدى حقيقتها
      الان عرفت انك بخير في بريطانيا وارجو مخلصا ان تكون باحسن حال
      ولعلي اسمع منك ماتعمل وكيف تسير بك الدنيا
      بوركت ودمت لي ولاحبائك
      اخوك سالم الشماع

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

 


 

هل لديك سؤال أو تعليق؟



يتم أبدا نشر البريد الإلكتروني الخاص بك