خاطرة عن العلم
….وإذا تأملت ظاهرة العلم في كتاب الله، وبشكل أدق مصادر وينابيع العلم؛ وجدت إشارات القرآن لما يؤكد هذا المعنى، فالقرآن في مواضع كثيرة يوضح أن (العلم) ليس بفضل المتعلم، وإنما بفضل الله، تأمل قول الله مثلاً:( وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ )البقرة:282 وقول الله:( تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ) المائدة:4 وقول الله:( كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) البقرة:239، ولاحظ فيها نسبة الأمر إلى معلم آدم ومفهم سليمان سبحانه..
بل لاحظ كيف يشير بالفعل المبني للمجهول (أوتوا) إلى المصدر الخارجي للعلم:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) العنكبوت:49 وقول الله:( قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) النحل:27 واستعمال التعبير (أوتوا) إذا أتى ذكر العلم جاء في مواضع متعددة في كتاب الله.
منقووول
فاحببت ان اعلق لمها العزيزة
1-كان بودي ان اعرف من اين جاء النقل , ومن هو المفسر , وباي حقبة من الزمن قد عاش لأن عقل الانسان لا يبقى حاله عبر الزمن ,لأن العلم يتطور ويؤثر على الانسان تأثيرا مباشرا ويغير من اسلوب تفكيره ومعيشته ولكن ببطء شديد (وسرعته تعتمد على سرعة تطور العلم)
2- العلم هو نتاج العقل ,والعقل هو نتاج ما قد وضع الله من مقومات في الانسان ووضع له نظاما بحيث يتطور العلم بتطور العقل الذي يتطور بالمقومات المذكورة
3- المقومات التي وضعها الله في البشر هي الجينات والحواس والجينات تتطور بمرور الزمن,والحواس تنقل ملايين المعلومات مما في محيط الانسان (نظام الهي وضع بامره يسير وفق نظام لأجل مسمى – والكون كله يسير بنظام- وبدون هذا النظام لبقى الانسان حبيس جهله- نحن لا تنكلم عن الانبياء والرسل -ولبقي المسلم يعيش بعقلية الوقت الذي كان يعيش فيه مثلا ابوالعباس السفاح وجوهر الصقلي القتل والظلم لتبرير الغاية)
4-القرآن جاء وفيه ما ينطبق على كل زمن, اي ان تفسير آياته قد تتغير من وقت لآخر حسب تطور العلوم واسلوب حياة المجتمع المتغير بالعلوم( المبادئ لا تتغير ولكن الاحكام والتشريع لا بد من ان يتغيرون)
5-تفعيل العقل وانفتاحه دون وضع حواجز عليه هو مفتاح المسلمين ليرتقوا بالمجتمعات بالعلم, والعلم بالتالي لدى اي انسان انما كان بامر الله
6- ان فهم الايات بما يوازي التطور يعطي زخما كبيرا- خاصة للانسان المثقف – لتثبيت ايمانه بالله الخالق
7-انه مجرد رأي ان كان فيه خير فلي حسنتين
«العودة
Leave a Reply