العقل والاعتقاد

رد الدكتور سالم مجيد الشماع حول مقالة نشرت في عدة مواقع تحت عنوان:

1500 Year Old Bible Claims Jesus Christ Was Not Crucified

اولا :الحقيقة الوحيدة في الوجود هو الخالق لأن باقي الكون كان فارغا هذا ما يقوله المنطق وعلى العلم التوصل الى حدوثه وما اراه وكثيرون مثلي يعتقدون بذلك ولكن لابد من معرفة الراي الاخر. لكل حقيقة عدة اوجه

ثانيا : الاصل في تصديق ما حدث في الماضي السحيق او عدم تصديقه هو عقل الانسان ومدى استجابته سلبا ام ايجابا. 

ثالثا: ان تغيير الاعتقاد الى نقيضه او تغييره هو وجود الشك او ادلة جديدة تزيل او تذلل المعتقد السابق.

رابعا: ان تبديل المعتقدات وخاصة في الغيبيات يجب ان لا يفسد للامر قضية اي كل شخص حر فيما يعتقد.

خامسا : كثير من المعتقدات لا تشكل قيمة مادية للاشخاص وفي حالة المسيح وقضية صلبه من عدمها لا تؤثر باي حال على الامكانيات العقلية للنهوض بالعلوم والتقدم والاستكشافات والاختراعات التي تؤدي الى تغيير مفاهيم حياة البشر على هذه الارض الان ومستقبلا.

 كل انسان يود لو ان باقي البشر يرون ما يعتقد به هو الاصح ويتمنى ان يكونوا مثله ليحصلوا على ما يعتقده في الدنيا الاخرة. وهذا لا يمكن حدوثه على طول الخط.

سادسا: ان التطور الحاصل في عقول الناس (الجينات) قد يرتفع الى مستوى جديد مستقبلا  بحيث يطبق ما يسمى بفعاليات الباراسيكولوجي ويتجاوزها وقد يستطيع العقل انذاك ان يسافر الى اي نقطة من الكون وجسده باقي في مكانه.