خاطرة العيد الاضحى ٢٠١٨
فتحت عيوني من النوم صباح اول يوم من ايام عيد الاضحى المبارك …وفي راسي-عقلي- صدى مستمر لكلمات ما قاله الشاعر المتنبي:
عيد باية حال عدت يا عيد بما مضى ام لامر فيك تجديد
اية احداث ستأتي علينا وعلى العراق في الايام القادمه…..
لعله..لا جديد, ألا نرى الاوغاد والاحباش الاجانب وقد جثموا على صدورنا وحبسوا انفاسنا, ولم يعطونا فرصة للملمة افكارنا …..فقيل لنا: اصبروا….
والصبر على المكاره لا يجوز ما دام فينا نفس الحياة…
ويعود يرن في راسي قول الشاعر الامير السعودي – المغناة- اذ يقول :
كيف السبيل الى حماك وليس لي في الامر حيله
ولكني ادري واعلم واعرف ان اي امر مهما بلغ من التعقيد, فلا بد من وجود حيلة او اكثر لحلها….نعم فقد وهبنا الله عقلا يتمكن من استنباط الف حيلة وحيله لاي شيء
لنرى اذن ماذا سيفعل المفكرين من سياسي الكتل العراقيين الاقحاح وكيف سيجدون الطريقه في الوصول الى بر الامان …وتحقيق ما يطالب به الشعب في تظاهراته :
محاكمة الفاسدين وارجاع اموال الشعب, وحكومه عراقيه بحته مدنيه……….الخ
هل استيقظت من النوم ام لا زلت احلم…..عيد اضحى على كل العراقيين
«العودة