مناقشات حول النسخ في القرآن الكريم مع رأي جديد
في مراجعة لما قاله علماء التفسير عن النسخ والنسي في القرآن الكريم وجدت ان الشعراوي قد رأى أن:
– النسخ قد أتى في التكليف وليس في العقيدة او الاخبار.
– النسي غير واضح ويوصي بعدم الغور فيه لاختلاف العلماء انفسهم بصدده.
– النسخ هو إزالة الحكم والاتيان بحكم آخر باعتبار ان الحكم الاول وضع الله تعالى وقت محدد له…
وقد أوضح ان المجتمعات يتغير فيها التكليف (وليس العقيدة) بالنسبة لما جاء في كتب الرسل. وان كثيرا من القضايا
استحدثت وان القرآن قد نسخ كثيرا مما جاء بالكتب السابقة, كما ان الانجيل قد نسخ بعض لما جاء في التوارة.
وقد أبديت رأي في الموضوع واعتبرت ان النسخ بصورة عامة هو منهج قرآني رصين وبصورة مختصرة أقول:-
“أنني أحاول أن اناقش لمعرفة السبب الذي أدى الى النسخ و النسي في القرآن و هو مليء بأمثله تدعو المتلقي أن يتفكر
فيها ويحاول هضم الدروس و المعلومات منها و التي تستقر في العقل و منها تخلق قناعات للشخص كل حسب فهمه لها .
عدد غير قليل من الايات المتشابهة المصاغه لتخدم غرض ما وسماها الله تعالى أيات نسخت ونسيت و جاء بغيرها…أراد الله
تعالى (كما أعتقد) أن يبين للأنسان أن هناك ممارسه حياتية أو سلوك في المجتمع في وقت أو زمن ما تحتاج الى تغيير وهي
تحتاج الى تدريج للقضاء عليه. طريقة أصلح (قد تزيح ضرر ما أو تحسن في الحياة ) وأن هذا هو طريق الحياة – التغيير.
و قد بين الخالق ذلك في الكتاب من خلال سرده بأساليب الحياة الغابره في أوقات الانبياء و الرسل و مجتمعات الجاهلية,ولم
يتم محو النواسخ لكي نفهم ذلك…أما التي نسيت لم تعد معرفتها لها أهميه لأنها غير مذكورة في القرآن و أن ذكرها لا يفيد الانسان.
أعتقد ان موضوعنا يخص الدعوه الى التغيير بتطوير العلم و المعرفه لخير الانسان الذي هو احد اسباب خلق الانسان و الركن الاساس لعبادة الله كما تعلمين هو العمل الصالح.
«العودة
Leave a Reply