خاطرة اسرائيليات
دار نقاش بين اولادي حول تفسير قصة النبي داود عليه السلام في سورة ص, وكان هذا تعقيبي ورأي الشخصي حول القصة:
١- اليهود قوم جاءوا في وقت كانت مجتمعات مصر وفلسطين مجتمعات مشركة وكافرة … ومورس عليهم ممارسات ظالمة من احتقار وسجن وتقتيل واعتداء على النساء ….الخ
٢- أبناء يعقوب وهم أولاد واحفاد انبياء, ماذا فعلوا بأخيهم يوسف؟
٣- اليهود وهم في التيه عبدوا الذي له خوار, وطلبوا تغير طعامهم, وقالوا لموسى عليه السلام اذهب انت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون.
٤- عبدوا نبيهم عزير وقالوا انه ابن الله, ولا اعرف من هي امه التي انجبته من الله. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
٥- كان هناك عشرات من الأنبياء في وقت واحد ومنهم نساء كما مذكور في التوارة.
٦- كانوا يقتلون الانبياء عندما ينهونهم عما يمارسون من اعمال ضد تعاليم وكلام الله.
٧- لم يسلم انبيائهم من اتهامهم باعراضهم.
٨- كتاب التوارة محرف تحريفا كثيرا.
٩- لماذا نريد ان نعرف قصص انبيائهم في الوقت الذي ما موجود في القرآن يكفي ما أراد الله ان نعرفه عنهم. والسبب الذي ذكره القرآن عن ذلك. والالتفات الى ما الذي يريدنا الله ان نقوم بها في حياتنا الحالية. وعدم تضييع وقت الناس على معلومات غير موثوقة عن اليهود وغيرهم.
١٠- الإسلام كم يريده الله أسسه واضحة وسنته واضحة, لا تبديل لها الى يوم القيامة والذي يتغير هو بعض الممارسات التي تحدث بتغير المجتمعات والعلوم وكيفية الحياة. وهذا لا يتم الا بالالتزام بالعمل الصالح واهمه العلم والمعرفة والبحوث والتطوير وفهم ما خلق الله في انفسنا وفي الافاق.
١١- كل قصص الأنبياء التي قرأناها سابقا تعتمد على الاسرائيليات والاناجيل وهي عرضة لكي تكون غير صحيحة فلماذا يصر المسلمون على تعليمها للنشء الإسلامي وتبذير الوقت والجهد التفكيري والتذكيري لهم وحبس الأفكار العلمية والبحثية عن المجتمعات الإسلامية والإنسانية واعطائهم حقهم من التوجه الفكري لتطوير الحياة الصحيحة.
«العودة